الطائف : استدرج مجموعة من الإخوة شاباً إلى أحد الشوارع الواقعة خلف كلية الأقسام العلمية بحي الردف بالطائف وقاموا بتجريده من ملابسه ولم يُبقوا عليه إلا الداخلية منها واستخدموا مجموعة من الليات الكهربائية وبعض الأدوات الأخرى وضربوه بعنف إلى أن سالت دماؤه بغزارة انتقاماً من معاكسته لشقيقتهم ولاتصالاته المتكررة على هواتف منزلهم.
وفي التفاصيل التي وردت لـ " سبق" أن الشاب وهو في العقد الثاني من عمره اعتاد الاتصال على هواتف منزل إحدى الأسر وتحصل على بعض أرقام هواتف الجوال الخاصة بإحدى الفتيات بالمنزل ووصل به الأمر إلى ذكر بعض المعلومات والأسماء والمواقف التي تحدث بالمنزل مما أصاب أفراد الأسرة بالذهول فيما كانت معلومات قد ذكرت بأن يكون قد أزعج إحدى بنات الأسرة من خلال الاتصال على هاتفها الجوال بخلاف متابعته لها أثناء خروجها من المنزل .
وأوضحت مصادر " سبق " أن مجموعة من الإخوة يعاونهم أحد من أقاربهم تربصوا بالشاب وطلبوا من شقيقتهم إقامة علاقة معه وبالفعل قامت بذلك الدور واستطاعت استمالة الشاب وطلبت منه القدوم لأحد الشوارع القريبة من منزلهم في الردف بعد أن كان قد حدد نوع سيارته عندها حضر الإخوة بسيارات مختلفة وبحثوا عنه ومن أجل التأكد فقاموا بالاتصال عليه وشاهدوه يُخرج هاتفه الجوال عندها حاصروا سيارته من كافة الجهات ومنعوا تحركه ونزلوا محاولين إخراجه إلا أنه شعر بالخطورة وأغلق الأبواب ولكن لم يتمكن من الهرب.
وأضافت المصادر أن الإخوة قاموا بتحطيم زجاج سيارة الشاب من كافة الجهات وأخرجوه من الجهة الأمامية وقاموا بتعريته ولم يُبقوا عليه إلا لبسه الداخلي فقط واستخدموا مجموعة من الليات الكهربائية وبعض الأدوات الأخرى وتعمدوا ضربه بشكل عنيف حتى سالت دماؤه مانعين تدخل أي من المتجمهرين الذين أبلغوا عمليات الهلال الأحمر فحضرت فرقة إسعافية للموقع في ظل تدهور صحة المجني عليه فيما تحولت ثياب المُسعفين والذين قاموا بنقله للون الأحمر من الدماء فيما أشار شهود عيان إلى أن بعض أسنانه تساقطت على الأرض جراء الضرب العنيف الذي لحقه
في هذه الأثناء أبلغ الجُناة الجهات الأمنية بما جرى فتم ضبطهم فيما نقل المجني عليه للمستشفى بعد إبلاغ أسرته وإخضاع الجناة للتحقيق الأمني الأولي بمركز شرطة النزهة ومن المتوقع أن تتم إحالتهم لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم
وفي التفاصيل التي وردت لـ " سبق" أن الشاب وهو في العقد الثاني من عمره اعتاد الاتصال على هواتف منزل إحدى الأسر وتحصل على بعض أرقام هواتف الجوال الخاصة بإحدى الفتيات بالمنزل ووصل به الأمر إلى ذكر بعض المعلومات والأسماء والمواقف التي تحدث بالمنزل مما أصاب أفراد الأسرة بالذهول فيما كانت معلومات قد ذكرت بأن يكون قد أزعج إحدى بنات الأسرة من خلال الاتصال على هاتفها الجوال بخلاف متابعته لها أثناء خروجها من المنزل .
وأوضحت مصادر " سبق " أن مجموعة من الإخوة يعاونهم أحد من أقاربهم تربصوا بالشاب وطلبوا من شقيقتهم إقامة علاقة معه وبالفعل قامت بذلك الدور واستطاعت استمالة الشاب وطلبت منه القدوم لأحد الشوارع القريبة من منزلهم في الردف بعد أن كان قد حدد نوع سيارته عندها حضر الإخوة بسيارات مختلفة وبحثوا عنه ومن أجل التأكد فقاموا بالاتصال عليه وشاهدوه يُخرج هاتفه الجوال عندها حاصروا سيارته من كافة الجهات ومنعوا تحركه ونزلوا محاولين إخراجه إلا أنه شعر بالخطورة وأغلق الأبواب ولكن لم يتمكن من الهرب.
وأضافت المصادر أن الإخوة قاموا بتحطيم زجاج سيارة الشاب من كافة الجهات وأخرجوه من الجهة الأمامية وقاموا بتعريته ولم يُبقوا عليه إلا لبسه الداخلي فقط واستخدموا مجموعة من الليات الكهربائية وبعض الأدوات الأخرى وتعمدوا ضربه بشكل عنيف حتى سالت دماؤه مانعين تدخل أي من المتجمهرين الذين أبلغوا عمليات الهلال الأحمر فحضرت فرقة إسعافية للموقع في ظل تدهور صحة المجني عليه فيما تحولت ثياب المُسعفين والذين قاموا بنقله للون الأحمر من الدماء فيما أشار شهود عيان إلى أن بعض أسنانه تساقطت على الأرض جراء الضرب العنيف الذي لحقه
في هذه الأثناء أبلغ الجُناة الجهات الأمنية بما جرى فتم ضبطهم فيما نقل المجني عليه للمستشفى بعد إبلاغ أسرته وإخضاع الجناة للتحقيق الأمني الأولي بمركز شرطة النزهة ومن المتوقع أن تتم إحالتهم لهيئة التحقيق والإدعاء العام لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم